U3F1ZWV6ZTI2OTIyNDY0NDgwNzk3X0ZyZWUxNjk4NTAxODYwMzEwMA==

لو اننا لم نلتقي🌬️🦋🦋🥀🥀🥀🥀🥀🥀

لو إننا لم نلتقي ما عرفت كيف تكون الكراهية ، وكيف لحب دام سنين أن ينتهي ، لو إننا لم نلتقي ما عرفت حقيقتي ، هشة ضعيفة أعرف أنا ولقد أضعفني حبك وأنهك قوتي ، لو إننا لم نلتقي لعشت في راحة بال وهناء أضحك وألعب ولا أعرف معنى الحزن والقسوة ، الكراهية والبغض ، الحب والضعف ، العجز وقلة الحيلة أتدري أتمنى بأننا لم نلتقي ورغم بأنه من المستحيل فقد ألتقينا ولكن أعدك  سأكمل حياتي وكأننا لم نلتقي قصة رومانسية حزينة لو إننا لم نلتقي.

_عاشت أحلام طفلة تعيسة مع زوجة أب تمقتها ، وأب لا يبالي بأحتياجاتها للمشاعر والحنان والحب ، لم تجد الفتاة إلا القسوة تغلف حياتها والكراهية في عيون زوجة الأب تسود حياتها ، لم تفعل شيء لقد ماتت أمها وكانت في السادسة من عمرها ، لم تكن تعرف شيء عن الحياة طفلة بريئة تريد اللعب والضحك والحياة ، ولكنهم حرموها من كل شيء ، تزوج الأب من زوجته التي كانت بينهما قصة حب طويلة قبل أن يتزوج بأم أحلام ، ولكن أهله رفضوا وزوجوه من أم أحلام فهي إبنة خالته وكانت مريضة قلب ، وأجبروه على الزواج منها ، تزوجها مرغما فلم يكن يريدها ولكن أمه وابيه أرغموه عليها فهي إبنة خالته وابنة عمه في نفس الوقت عاشا معها سبع سنوات ، كان يكرهها ولكنه لم يستطع أن يطلقها أنجب منها أحلام ، حتى ماتت وكانت الطفلة عمرها ست سنوات .
وقتها تزوج من حبيبته القديمة التي لم تستطع هي الأخرى من إكمال زواجها بأحد غيره ، فكانت مطلقة ولديها طفل عمره خمس سنوات ، تزوجها الأب وهو سعيد فلقد استعاد حبيبته لم يمانع بل رحب  بتربيه ابنها الصغير ، كابن له لم يكرهه ولم يهينه ولكنها كانت تهين وتعذب الطفلة الصغيرة أحلام ، دوما كانت تذكرها بأمها فلقد كانت تغير منها بشدة ، فلقد تزوج من أمها وتركها هي وكسر قلبها يوما ، لم تنسى ذلك ، وكانت أحلام تشبه أمها تماما في كل شيء ، فكانت تعاملها أسوأ معاملة ، ولم يبالي الأب بشيء بل كان لا يبالي إلا بزوجته فقط ورضاها .
هكذا عاشت أحلام وحيدة بائسة في تلك الدنيا ، كبرت ودخلت كلية التربية كانت جميلة ، وحزينة ذلك الجمال الذي يأخذك عندما تقع عينينك عليه ويخطف قلبك ، هذكا خطفت قلبه عندما رأها في ذلك اليوم ، وكانت تجلس وحيدة على أحد المقاعد الفارغة في كافيتريا الكلية ، أقترب منها وتحدث معها وعرفها بنفسه بأنه مسؤل عن أحداللجان الثقافية ويود أن تشترك فيها ، كان يفتح معها مجال للحديث والحوار ولقد وجده ، تكلمت معه ولا تنكر بأنها اعجبت به ، كان سمير شاب وسيم جدا ولبق في الكلام ، وقد اعجبت به بشدة ، كان بالفرقة الرابعة وكانت هي مازالت بالفرقة الأولى ، ولد الحب بينهما ، وبنت هي أحلام كثيرة على سمير واعتقدت بأه سيخلصها من عذاب زوجة الأب وابنها الذي بدأ يضايقها بشدة ، كان الشاب منحرف نوعا ما وعديم التربية ، وبدأ يضايقها بشدة وكانت هي لا تعرف لمن ستشتكي غير لله فلن يصدقها الأب وسوف تدافع عنه أمه ، كانت تحبس نفسها بالغرفة  طوال الوقت ، فكثيرا ما حاول التحرش بها .
ولمن ستشكي ولمن ستبكي شكواها ، وتقول نجواها ولكنها كانت تتضرع إلى الله أن يخلصها ، وعندما قابلت سمير اعتقدت بأن الحياة قد ابتسمت لها واستجاب الله لدعائها ورجائها ، فلقد أحبته بشدة وعشقته ، وكانت كل يوم تذداد تعلقا به وهياما ، لقد غير سمير حياتها فجعل لها طعما ولون مختلف لون وردي جميل ، كل يوم كانت تذداد تعلقا وهياما ومرت الشهور واعترف لها الشاب بحبه وبانه يريد الزواج منها .كانت سعيدة بشدة وتكاد تطير حبا وفرحا ، اخبرها ان تنتظره حتى يبنى مستقبله وتعده بأن تكون له ، وعدته بأنها ستكون له للأبد ، تخرج هو من الكلية ودخل الجيش وبعدها التحق بالعمل في احدى المدارس الخاصة وكانت هي تنتظره ويلتقيان كل اسبوع ، دخل ابن زوجة ابيها معها نفس الكليه  وكان يراقبها دوا وعرف بعلاقتها  بسمير فاخبر امه ، واخبرت زوجة الاب الاب وقام بضربها واخبرته بانه يحبها وسوف يتقدم لطلب يدها ، اتصلت به واخبرته ان ياتي لخطبتها فلقد عرف الاب علاقتهما ، ولكنها صدمت من ردة فعله لقد اعتذر ان يأتي متعللا بأن الوقت ليس مناسب ، كانت تشعر بتغيره منذ شهور لم يعد كما كان معها وقل حبه لها كثيرا ، اخبرته بلوعة :

هل ستتخلى عنى ، رد ببرود : اعتقد بأننا مختلفون ولا نناسب بعضنا البعض فهناك فروقات كبيرة بيننا يا أحلام  وانت فتاة لا تناسبيني ولن تناسبيني يوما ، وقد خطبت فتاة مناسبه لي واعتقد ستكون زوجة صالحة لي وتحافظ على اسمى وتربي اولادى تربية سوية ، لا اريد فتاة تسليت معها كثيرا سامحيني  قالت من بين دموعها اسامحك ، لا لن اسامحك  وهل ظهرت تلك الفروقات الآن فقط يا سمير وحب السنوات وسهر الليالي ، لم يرد عليها بل فضل الصمت ، وقتها اغلقت الهاتف ولم ترد لقد فهمت بانها كانت تعيش اكبر كذبة في حياتها ، لم ترد على والدها الذي كان يخبرها بأن ابن زوجته يريد أن يتزوجها ، لم يبالي بأنه أصغر منها ولا بأنها تكرهه وتكره أمها ولم يبالي بشيء ولكن السبب كان هو ذلك الحقير سمير فتمنت بأنها لم تلتقيه ولم تقابله يوما ولم تمنحه قلبها أبدا .



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة